محمّد أمين بوعلّاقي
إعداد النّسخة الرّقميّة

المواهب الخيريّة في كيفيّة عمل البردة البصيريّة

الحطّاب بن محمّد القروي البارودي

  • مكتبة أنس غراب الخاصّة - تونس (تونس) :  None

محتوى النصّ

  • [المقدّمة]
  • [ الجزء الأوّل]
  • [الجزء الثّاني]
  • [الخاتمة]

[المقدّمة]

بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ صَلَّى مختصر الإمام الأمجد : وَصَلَّى
اللَّهُ عَلَى سَيِّدِنَا وَمَوْلَانَا مختصر الإمام الأمجد : وقع إسقاط هذه الكلمة
مُحَمَّدٍ وَسَلَّمَ

الْمَوَاهِبُ الْخَيْرِيَّةُ فِي كَيْفِيَّةِ عَمَلِ الْبُرْدَةِ الْبُصَيْرِيَّةِ

الْحَمْدُ لِلَّهِ الْقَدِيمِ الْأَوَّلِ. الْأَزَلِيِّ الذِّي لَا يَتَحَوَّلُ وَلَا تُغَيِّرُهُ الدُّهُورُ ولَا الْأَعْصَارُ. وَلَا يُفْنِيهِ حَدَثَانُ اللَّيْلِ وَالنَّهَارِ. أَحْمَدُهُ حَمْدًا يَقْتَضِي الْمَزِيدَ مِنَ النِّعَمِ. وَأَشْهَدُ أَنَّ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهِ وَحْدَهُ لَا شَرِيكَ لَهُ وَلَا نَعْبُدُ إِلَّا إِيَّاهُ ذُو الْفَضْلِ وَالْكَرَمِ. وَأَشْهَدُ أَنَّ سَيِّدَنَا وَمَوْلَانَا مُحَمَّدًا عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ الذِّي كَانَ نَبِيًّا وَآدَمَ بَيْنَ الْمَاءِ وَالطِّينِ. صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَأَصْحَابِهِ الطَّيِّبِينَ الطَّاهِرِينَ. وَسَلَّمَ تَسْلِيمًا دَائِمًا إِلَى يَوْمِ الدِّينِ.

وَبَعْدُ يَقُولُمختصر الإمام الأمجد : فَيَقُولُ
الْعَبْدُ الْفَقِيرُ. الْمُقِرُّ بِالْعَجْزِ وَالتَّقْصِيرِ.الْمُتَوَكِّلُ عَلَى مَوْلَاهِ الغَنِيِّ. عَبْدُهُ الْحَطَّابُ بِنْ مُحَمَّدٍ الْقَرَوِيِّ شُهِرَ الْبَارُودِيُّ. أَنَّهُ اِلْتَمَسَ مِنِّي بَعْضُ الْإِخْوَانِ الْكِرَامِ. أَنْ أُرَتِّبَ لَهُ تَرْتِيبًا فِي كَيْفِيَّةِ اِسْتِعْمَالِ أَشْغَالِ الْبُرْدَةِ بِالتَّمَامِ. فَأَجَبْتُهُ لِذَلِكَ. وَتَوَكَّلْتُ عَلَى اللَّهِ الْقَادِرِ الْمَالِكِ. وَسَمَّيْتُهُ بِالْمَوَاهِبِ الْخَيْرِيَّةِ. فِي كَيْفِيَّةِ عَمَلِ الْبُرْدَةِ الْبُصَيْرِيَّةِ. وَبِاللَّهِ لَا سِوَاهُ أَسْتَعِينُ. لَا إِلَهَ إِلّا هُوَ الْمَلِكُ الْحَقُّ الْمُبِينُ.

[ الجزء الأوّل]

اِعْلَمْ أَنَّ عَمَلَ الْبُرْدَةِ أَوَّلُ مَا يُذْكَرُ بَعْدَ الْفَاتِحَةِ اِسْتِفْتَاحُ لِلَّهِ قَوْمٌ أَخْلَصُوا فِي حُبِّهِ إِلَخْ أَوْ بِاللَّهِ يَا مَشَايِخِي جَمِيعًا إِلَخْ أَوْ اللَّهُ عَظَّمَ قَدْرَ جَاهِ مُحَمَّدٍ إِلَخْ هَذِهْ اِسْتِفْتَاحَاتٌ ثَلَاثَةٌ ثُمَّ الدُّخُولَاتُ حْسِينْ أَصْلٌ* الحسين: حْسِينْ هو إصطلاح باللّهجة التّونسيّة لحُسَيْنْ، اسم علم عربيّ مذكّر، يظهر هذا الاسم نسبة للحُسَيْنِي، أحد المقامات الأساسيّة الإثنى عشر، حسب جميع مراجع الموسيقى العربيّة والفارسيّة المؤلّفة بداية من القرن الثّالث عشر. في الوقت الحاضر، مصطلح حُسَيْنِي يرمز في الشّرق للدّرجة السّادسة من السلّم العربي الأساسي؛ درجة 'لا' إذا كان السلّم يرتكز على درجة 'دو'. حُسَيْنِي أيضا هو اسم عقد رباعي كما يلي ¾ نغمة، ¾ نغمة، 4/4 نغمة، يرتكز على درجة الحسيني 'لا'. هذا العقد يسمّى بياتي عندما يرتكز على درجة أخرى. اسم حُسَيْنِي من جهة أخرى يصطلح على مقام متكوّن من عقدين حُسَيْنِي أوّلهما يرتكز على درجة 'لا' (العشيران). يرتكز طبع الحسين التّونسي على درجة 'ري' (الدّوكاه)، يتكوّن سلّم طبع الحسين من عقدين منفصلين يفصل بينهما بعد لحني 'صول' - 'لا'، لهما نفس الأهميّة في معالجة هذا الطّبع وهما من جنس البياتي (أو الحسيني)؛ ¾ نغمة، ¾ نغمة، 4/4 نغمة وهو ما يمكن ترجمته بالدّرجات الموسيقيّة كالتّالي: ري، مي - ¼ نغمة، فا، صول، بالنّسبة للعقد الأوّل. لا، سي - ¼ نغمة، دو، ري، بالنّسبة للعقد الثّاني. طبع الْحسِين أو حسين الأصل التّونسي هو الطّبع الرّابع في ترتيب الطّبوع التّونسيّة. أَوْ صَبَا* طبع الْحسين صبا وهو من فروع طبع الحسين التّونسي إِنْ أَرَدْتَهُمَا وَإِلَّا فَهُنَاكَ تَهَالِيلٌ* أَوَّلُهَا تُسَمَّى بِالْمُشْطَاطِرَةِ سُمِّيَتْ بِهَذَا الْاِسْمِ لِأَنَّ الْبَيْتَ تُشْطَرُ أَيْ تُذْكَرُ أَنْصَافًا تَقِفُ عِنْدَ اِنْتِهَاءِ النِّصْفِ الْأَوَّلِ مِنَ الْبَيْتِ وَتَأْتِي بِالْبُرْدَةِ* قصيدة البردة هي أحد أشهر القصائد في مدح النبيّ محمّد (صلّى الله عليه وسلم)، كتبها محمد بن سعيد البوصيري في القرن السّابع الهجري الموافق للقرن الحادي عشر الميلادي. وقد أجمع معظم الباحثين على أن هذه القصيدة من أفضل وأعجب قصائد المديح النبوي إن لم تكن أفضلها، حتى قيل: إنها أشهر قصيدة مدح في الشّعر العربيّ بين العامّة والخاصّة. وقصيدة البردة طبقت شهرتها المشرقين والمغربين. وقد أسماها البوصيري "الكواكب الدّريّة في مدح خير البريّة" وهي مائة واثنتان وستّون بيتا. منها اثنتا عشرة في الغزل وشكوى الغرام، وستّة عشر في التّحذير من هوى النّفس، وثلاثون في مدح الرّسول عليه الصّلاة والسّلام، وتسعة عشر في مولده صلّى اللّه عليه وسلّم، وستّة عشر في معجزاته، وسبعة عشر في شرف القرآن ومدحه، وثلاثة عشر في ذكر إسراء ومعراج رسول الله صلّى الله عليه وسلّم، واثنتان وعشرون في جهاده، وأربعة عشر في الاستغفار والتّوسّل برسول الله صلّى الله عليه وسلّم، وبقيتها في المناجاة وعرض الحاجات. ثُمَّ تُتِمُّ النِّصْفَ الثَّانِي مِنَ الْبَيْتِمختصر الإمام الأمجد : النِّصْفَ الثَّانِي
وَبِتَمَامِهَا هُنَاكَ هْوَاوِي* إِصْبَعَيْنْ يَخْدِمُ ثَلَاثَةَ أَبْيَاتٍ بَيْتٌ وَطَالِعٌ وَرُجُوعٌ ثُمَّ تَهْلِيلَةٌ أُخْرَى تَخْدِمُ شَايِبْ وَشَبَابْ ثُمَّ هْوَاوِي نِيرِزْمختصر الإمام الأمجد : رمل ماية
وَبِتَمَامِهِ تَدْخُلُ إِلَى هْوَاوِي إِصْبَعَيْنْ* لغة هو اسم مثنّى لكلمة إصبع، وهو أيضا مصطلح موسيقيّ مستعمل في الموسيقى التّونسيّة للدّلالة على الطّبع التّونسيّ الحضريّ الثّامن. يرجّح أنّ كلمة اصبعين مستوحاة من تقنيّات عزف العود التّقليدي التّونسي. يرتكز طبع الاصبعين التّونسي على درجة 'ري' (الدّوكاه). يتكوّن سلّم طبع الاصبعين من عقدين منفصلين يفصل بينهما بعد لحني 'صول' - 'لا' وهما من جنس الحجاز مع خصوصيّته التّونسيّة: - ¾ نغمة، 5/4 نغمة، 2/4 نغمة ما يوافقه بالدّرجات الموسيقيّة - ري، مي - ¼، فا #، صول بالنّسبة للعقد الأوّل ولا، سي - ¼، دو #، ري بالنّسبة للعقد الثّاني. ثُمَّ غَيْرُهُ إِصْبَعَيْنْ الْمُنْتَسِبِ لِأَوَّلِ الْمحَطّ * يتكوّن عامّة من مقطعين غنائيّين أو ثلاثة مقاطع تسبقها مقدّماتها الموسيقيّة الآليّة. تجري المقاطع الأولى على أوزان طويلة نسبيّا والمقطع الأخير على وزن أقصر وأسرع لكن من نفس النّوع من حيث طبيعة المقياس الثّنائي أو الثّلاثي الْأَخِيرِ مِنَ الْبُرْدَةِ ثُمَّ الْمرَبَّعْ* الإيقاع التّونسي الذّي لحنت عليه عدّة موشّحات وازجال تونسيّة منها الشّغل "رفقا ملك الحسن" ويمكن اعتباره نصف المصمودي وبالمدوّر حوزي المستعمل في الجزائر في الحوازه جمع حوزي وفي تونس في بعض الأغاني المعروفة بالفوندوات جمع فوندو . المربّع والمخمّس هما أيضا من أنواع البشارف، وتأليفهما يكون غالبا الواحد منهما مكوّنا من خانتين، وهما من الضّروب التّي تحمل أسماءها كمربّع البياتي، ومخمّس العشيران القطعتان المشهورتان في الموسيقى التركيّة . الذِّي بَعْدَهُ ثُمَّ الْبَشْرَافْ* هي كلمة من أصل فارسي (بيش رو) وتعني "إلى الأمام" وأصبحت كلمة بشرف تدلّ على المقدّمة الموسيقيّة والبشرف في تونس لا يعرف له ملحّن وهو مجهول في تركيا حسب الدّكتور صالح المهدي الذّي بحث عن نسبتها هناك. البشارف التّونسيّة متنوّعة البناء اللّحني ولا تخضع لنفس تركيبة البشرف التّركي أي أربع خانات وتسليم بل ينفرد البشرف التّونسي بخانته الأخيرة التّي تكون على وزن سريع يسمّى الحربي أَيْ بَشْرَافْ الإِصْبَعَيْنْ وَبِاِنْتِهَائِهِ تَدْخُلُ لِلْحْسِينْ بِالشّغُلْ* هو عبارة عن موشّح أو زجل رُكِّب على لحن تركي أو قام بتلحينه موسيقار تركي لم يتمكّن من اللّغة العربيّة تمكّنا لائقا أو لحّنه فنّان عربي متأثر بالمدرسة التركيّة ولهذه الأسباب قد نجد في هذا الشّكل تجاوزات في اللّحن تقصّر الممدود وتمدّ المقصور من الأحرف الْمُسَمَّى بِرَشِيقِمختصر الإمام الأمجد : رشيق
الْقَدِّ ثُمَّ مْرَبَّعْ النَّوَى* هو الاصطلاح العامّي للكلمة العربيّة نَوَى التّي تعني البعاد أو الفراق. هو اسم أحد السّلالم الموسيقيّة الأساسيّة الاثني عشر في النّظام المقامي القديم الذّي وضع في القرن الثّالث عشر. في الموسيقى التّونسيّة النّوى هو الطّبع الحضري السّابع في ترتيب الطّبوع التّونسيّة. يرتكز طبع النّوى على درجة ري (الدّوكاه)، يتكوّن سلّم طبع النّوى من عقدين منفصلين يفصل بينهما بعد لحني "صول" – "لا" حيث تلعب الدّرجة "صول" تحت المسيطرة دورا أهم من المسيطرة "لا". العقد الأوّل من جنس البوسلك: 4/4 نغمة، 2/4 نغمة، 4/4 نغمة: - ري، مي، فا، صول. العقد الثّاني من جنس البياتي حيث: ¾ نغمة، ¾ نغمة، 4/4 نغمة: - لا، سي – ¼ نغمة، دو، ري. في الحركات النّازلة لطبع النّوى يتمّ تحاشي الدّرجة الثّانية في العقد الثّاني (سي – ¼ نغمة) وهو ما يعطي لهذا الطّبع طابعه الخماسي. ثُمَّ رَكِبْتُ بَحْرًا إِنْ أَرَدْتَ ثُمَّ طَوَالِعُ* النَّوى إِلَخْ وَالتَّهْلِيلَةُ الثَّانِيَةُ رَصْدُ ذَيْلٍ* أَصْلٍ تُسَمَّى جَاءَمختصر الإمام الأمجد : جَا
زَمَانُ الاِنْشِرَاحِ تَخْدِمُ ثَلَاثَةَ أَبْيَاتٍ بَيْتٌ وَطَالِعٌ وَرُجُوعٌ* بِهِ خَانَةُ* جَرْكَة* ثُمَّ لَيْلِي طَالَ ثُمَّ مَا أَرَدْتَ مِنَ أشْغَالِ رَصْد الذِّيل الأصْل ثُمَّ أبْيَاتُ السَّرْدِ لِرَصْد الذِّيلِ* وَالْجَرْكَةِ وَ النَّوَىمختصر الإمام الأمجد : النَّوَا
ثُمَّ الْمْرَبَّعْ ثُمَّ طَوَالِعُ النَّوَىمختصر الإمام الأمجد : النَّوَا
إِلَخْ وَالتَّهْلِيلَةُ الثَّالِثَةُ حْسِينْ تَخْدِمُ ثَلَاثَةَ أَبْيَاتٍ بَيْتٌ وَطَالِعٌ وَرُجُوعٌ ثُمَّ الْعَجَمُ أَيْ الطَّوَالِعُمختصر الإمام الأمجد : طوالع العجم
ثُمَّ رَمْلُ المَايَةِ* ثَلَاثَةَ أبْيَاتٍ ثُمَّ أَبْيَاتُ السَّرْدِ* لِرَصْدْ الذِّيلْ وَالجَرْكَةِ وَالنَّوَى ثُمَّ الْمْرَبَّعْ ثُمَّ طوَالِع النَّوَى الْمَذْكُورِينَ أَعْلَاهُمختصر الإمام الأمجد : الْمَذْكُورِينَ
إِلَخْ وَلَوْلَا التَّطْوِيلُ لَبَيَّنَّا لِكُلِّ اِسْتِفْتَاحٍ وَتَهْلِيلَةٍ مَا يَخُصُّهُمْ مِنَ الصَّنَايِعْ* إِلَى آخِرِ الْبُرْدَةِ لَاكِنْ أَرَدْنَا الْاِخْتِصَارَ وَبِاللَّهِ أَسْتَعِينُ وَهُوَ الْوَاحِدُ الْقَهَّارُ بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ بَعْدَ مَا تَذْكُرُ أَحَدَ الْاِسْتِفْتَاحَاتِ الْمَذْكُورِينَ مختصر الإمام الأمجد : الْمَذْكُورَةِ
أَوَّلَ الْكِتَابِ تَأْتِي بِإلَيْكَ مَدَدْتُ الْكَفَّ فِي كُلِّ شِدَّةٍ بِصَنْعَةِ خُذُوا بِيَدِي ثُمَّ رَمَلُ المَايَةِ ثُمَّ يَا رَبِّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَعَلَى ءَالِهِ* الْفُضَلَا تَأْخُذُ مَنْزِلَةَ الصَّبَا الْبَرَّانِي* أَوْ الْأَصْلُ الصَّحِيحُ غَيْرُ الْفَالت تَخْدم بِهِ بَيْتَيْنِ بَيْتٌ وَطَالِعٌ فِي يَا رَبِّ صَلِّ الْمَذْكُورَةِ ثُمَّ الْمْرَبَّعَة تَخْدِمُ ثَلَاثَةَ أَبْيَاتٍ بَيْتٌ وَطَالِعٌ وَرُجُوعٌ ثُمَّ تَدْخُلُ لِرَصْدِ الذِّيل ثَلَاثَةَ أَبْيَاتٍ بَيْتٌ وَطَالِعٌ وَرُجُوعٌ ثُمَّ حلل* السَّرْدِ الْمَذْكُورِينَ مختصر الإمام الأمجد : الْمَذْكُورَةِ
رَصْد ذِيل وَجَرْكَة وَنَوَى ثُمَّ الْمْرَبَّعْ ثُمَّ رَكِبْتُ بَحْرًا ثُمَّ طَوَالِعُ النَّوَى ثُمَّ طَوَالِعُ الرَّهَاوِي* ثُمَّ حلل الرَّهَاوِي إِنْ شِئْتَ أَنْ تَبِيتَ* المْحَطّ رَهَاوِي مَحَطّ رَهَاوِي

مُحَمَّدٌ سَيِّدُ الْكَوْنَيْنِ وَالثَّقَلَيْنِ* البيت 34 من قصيدة البردة إِلَخْ هوَاوِي يَخْدِمُ بَيْتَيْنِ بَيْتٌ وَنِصْفُ طَالِعٍ ثُمَّ غَيِّرْهُ مُغَيِّر الضَّرْبَ* بِبَيْتَيْنِ بَيْتٌ وَطَالِعٌ ثُمَّ حلل الإِصْبَعَيْنِ ثَلَاثَةُ أَبْيَاتٍ بَيْتٌ وَطَالِعٌ وَرُجُوعٌ مِنْ أَسْفَلٍ ثُمَّ تَدْخُلُ لِلْأَصْبَهَانْ* هوَاوِي يَخْدِمُ بَيْتَيْنِ بَيْتٌ وَطَالِعٌ وَضَرْبَهْ نَوَاصِي* ثُمَّ تَقْلِبْ الضَّرْب مرَبَّع إِنْ شِئْتَ أَيْضًا بَيْتَيْنِ بَيْتٌ وَطَالِعٌ ثُمَّ العريض بَيْتٌ ثُمَّ صَلَّى عَلَيْكَ الإِلَهُ بَيْتٌ وَ إِنْ شِئْتَ إثْنَانِ ثُمَّ تَحْيَا بِكُمْ كُلُّ أَرْضٍ بَيْتَيْنِ الْأُولَى مِنْ أَصْلِ الْبطايحي* وَالثَّانِيَةُ ترلِّيَة لَهُ ثُمَّ طَوَالِعُ رَصْدِ الذَّيل الاِنْقِلَابُ* خَمْسَةُ أَبْيَاتٍ مَحَطُّ رَصْد ذِيل اِنْقِلَابْ

فَمَبْلَغ الْعِلْمِ مختصر الإمام الأمجد : فَمَبْلَغ الْعِلْمِ فِيهِ أَنَّهُ بَشَرٌ
* البيت 51 من قصيدة البردة إِلَخْ مُنْيَتِي سِيدُ الْمِلَاحِ يَخْدِمُ أرْبَعَةَ أَبْيَاتٍ ثُمَّ بَاكِرِ الْبُسْتَان بَيْتٌ وَاحِدَةٌ ثُمَّ طَوَالِعُ الذِّيلْ سَبْعَةُ أَبْيَاتٍ ثُمَّ لَيْلُ الْهَوَى يَقْضَانُ ثَلَاثَةُ أَبْيَاتٍ ثُمَّ يَا جِرْبِي حَانُوتِكْ طَاحْ ثَلَاثَةُ أَبْيَاتٍ ثُمَّ يَا مُنْيَتِي ثَلَاثَةُ أبْيَاتٍ ثُمَّ يَا سَعْدُ هَذَا الْحِمَى ثُمَّ هْوَاوِي ثُمَّ محَطّ رَصْدُ ذِيلْ بَرَّانِي وَإِنْ أَرَدْتَ أَنْ تُسْقِطَ يَا سَعْدُ وَمَا بَعْدَهُ وتَأْتِي بِكَمْ لَكَ تعذّب فَلَكَ ذَلِكَ وَهُوَ يَخْدِمُ بَيْت وَطَالِع ثُمَّ مَا نِنْسَى حَبِيبِي ثُمَّ الْمحَطّ كَمَا ذَكَرْنَا أَعْلَاهُ رَصْد ذِيل بَرَّانِي جَاءَتْ لِدَعْوَتِهِ إِلَخْ يَا رِيدِي مِنْ ضَيْ خدُودِكْ بَيْتٌ وَطَالِعٌ ثُمَّ قَدّ عوِيشَه بَيْتٌ وَطَالِعٌ ثُمَّ اخوَه بَيْتٌ وَطَالِعٌ ثُمَّ هوَاوِي بَيْتٌ وَطَالِعٌ ثُمَّ طَوَالِعُ رَصْد الذِّيل الْبَرَّانِي خَمْسَةَ أَبْيَاتٍ ثُمَّ تَدْخُلُ لِلْصَّبَا بِالْهوَاوِي الْمُعَدِّ لِلْمحَطّ محَطّ صَبَا بَرَّانِي

تَبَارَكَ اللَّهُ * البيت 85 من قصيدة البردة إِلَخْ طَوَالِعُ الصَّبَا جَرَى دَمْعُ عَيْنِي سِتَّةُ أَبْيَاتٍ ثُمَّ رُوحِي أَمَلِي بَيْتٌ وَطَالِعٌ ثُمَّ حَضَرَ سَعْدِي بَيْتٌ مختصر الإمام الأمجد : بَيْتٌ وَاحِدَةٌ
ثُمَّ فَارَقْ حَبِيبُهْ وَعَاشْ بَيْتٌ وَطَالِعٌ ثُمَّ من عَزِيزِي خَمْسَةَ أَبْيَاتٍ بَيْتٌ صَبَا وَطَالِعٌ وَرُجُوعٌ بِهِ خَانَهْ رَصْد ذِيل وَطَالِع ثَانِي وَرُجُوع بِهِ خَانَه إِصْبَعَيْنْ ثُمَّ هْوَاوِي ثُمَّ مَا سَبَا عَقْلِي محَطّ صَبَا أَصْل مختصر الإمام الأمجد : صَبَا

ءَايَاتُ حَقٍّ * البيت 92 من قصيدة البردةإِلَخْ قُمْ مختصر الإمام الأمجد : قُومُوا
نَنْظُرُوا بَيْتٌ وَطَالِعٌ ثُمَّ بَدَا بِقَدٍّ بَيْتٌ وَنِصْفُ طَالِع بِوَسَطِ الْبَيْتِ الثَّانِي وَرُجُوعٌ ثُمَّ الْمِعْرَاجِيَّةُ ثُمَّ هْوَاوِي ثُمَّ مُنْيَتِي بَدْرِي غَزَالِي ثُمَّ مَنْ يَلُومُ الْعُشَّاقَ خَمَسَةَ أَبْيَاتٍ طَالِعُ نِيرِزْ وَرُجُوعٌ طَالِعُ مَزْمُومٍ* وَرُجُوعٌ طَالِعُ رَصْدٍ ثُمَّ صَبَا الْأَسْحَارِ بَيْتَيْنِ مِنْ غَيْرِ طَالِعٍ ثُمَّ رِفْقًا مَالِكَ الحُسْنِ محَطّ حسِينْ أَصْل

سرِيت مِنْ حرم * البيت 108 من قصيدة البردة إِلَخْ يَا نَاسْ جَرَتْ لِي غَرَايِبْ بَيْتٌ وَطَالِعٌ عَجَمْ ثُمَّ هْوَاوِي يَخْدِمْ ثَلَاثَةَ أَبْيَابٍ بَيْتٌ وَطَالِعٌ وَرُجُوعٌ ثُمَّ هْوَاوِي ثُمَّ يَا مُرَادِي ثُمَّ شَيْخُ الْوَقْتِ وَالْعنايَة ثُمَّ هْوَاوِي رمْل مَايَه ثُمَّ بَدْرِي بَعُدَا بَيْتٌ وَطَالِعٌ ثُمَّ يَا مَنْ لِقَلْبِي قَدْ كَوَى بَيْتٌ وَطَالِعٌ وَرُجُوعٌ إِصْبَعَيْن ثُمَّ يَا هَلْ تَرَى بَيْتٌ وَطَالِعٌ ثُمَّ الْوَجْهُ عَلَى الْقَدِّ بَيْتٌ وَطَالِع ثُمَّ رَمْل الْمَايَة ضَرْب نَوَاصِي ومربّع وَتَأْتِي بِالْبَيْتِ الْأُولَى التِّي هِيَ دُخُولُ طوَالِعُ الْحسِينْ وَتُمْسِكُ عَنْ الطَّوالِعَ لِأَنَّ الْأَبْيَاتَ الذِّينَ تَبَقَّوْا مِنَ الْمحَطّ قَلِيلُونَ مختصر الإمام الأمجد : قَلِيلَةٌ
لَا يَسَعُهُمْ إِتْمَامُ الطَّوَالِعِ الْمَذْكُورَةِ بَلْ وَلَا بَعْضُهُمْ ثُمَّ تَدْخُلُ لِطوَالِعِ الصَّبَا الْأُخَرِ وُهُمْ سِتَّةُ أَبْيَاتٍ ثُمَّ الْهوَاوِي الذِّي هُوَ لِدُخُولِ الْعِرَاقِ* ثُمَّ الْمرَبَّعْ الذِّي بَعْدَهُ ثُمَّ الذِّي بَعْدَهُ ثُمَّ الْهوَاوِي الذِّي هُوَ مِيزَانْ الطَّبقَةِ* ثُمَّ هوَاوِي ءَاخَرْ عِرَاقْ محطّ عِرَاقْ اِنْقِلَابْ

وَمَنْ تَكُنْ بِرَسُولِ اللَّهِ * البيت 136 من قصيدة البردةإِلَخْ هوَاوِي عِرَاقْ اِنْقِلَابْ بَيْتٌ وَطَالِعٌ ثُمَّ هوَاوِي غَيْرُه صَبَا بَيْتَيْنِ وَطَالِع* هذه الكلمة مشطوبة في النسخة من طرف المؤلف وواضح أنّها "وَطَالِعٌ" ثُمَّ هوَاوِي دُخُول السِّيكَة* بَيْتٌ ثُمَّ يَا مَطْلَبًا ثَلَاثُ أَبْيَاتٍ بَيْتٌ وَطَالِعٌ وَرُجُوعٌ مِنْ أَسْفَل ثُمَّ فَازُوا الرِّجَال بَيْتَيْنِ ثُمَّ طَوَالِعُ الرَّمَلِ* سِتَّةَ أَبْيَاتٍ ثُمَّ هوَاوِي رَمَلْ ثُمَّ يَا عَاشِقِينْ ذَاكَ الشَّعَرْ فِي الرَّمَلِ ثُمَّ هوَاوِي فِي الرَّمَل ثُمَّ هوَاوِي دُخُول الإِصْبَعَيْن محَطّ إِصْبَعَيْن يَا أَكْرَمَ الْخَلْقِ * البيت 153 من قصيدة البردة إِلَخْ هوَاوِي إِصْبَعَيْن بَيْتٌ ثُمَّ غَيْرُهُ بَيْتٌ ثُمَّ كَحَّلَ السِّحْرُ بَيْتٌ وَطَالِعٌ ثُمَّ الْمَايَةُ لَا تَحْتَاجُ لِبَيَانٍ ثُمَّ نَخْتِمُ بِالصَّلَاةِ عَلَى سَيِّدِ الْمُرْسَلِينَ. أَفْضَلُ الْخَلْقِ وَإِمَامُ الْمُتَّقِينَ. سَيِّدُنَا وَمَوْلَانَا مُحَمَّدٌ شَفِيعُ الْمُذْنِبِينَ. صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَعَلَى ءَالِهِ وَأَصْحَابِهِ وَالتَّابِعِينَ. وَمَنْ تَبِعَهُمْ بِإِحْسَانٍ إلَى يَوْمِ الدِّينِ. وَءَاخِرُ دَعْوَانَا أَنِ الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ. اِنْتَهَى بِحَمْدِ اللَّهِ تَعَالَى وَحُسْنِ عَوْنِهِ الْجَمِيلِ. وَهُوَ حَسْبِي وَنِعْمَ الْوَكِيل.

[الجزء الثّاني]

بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ صَلَّى اللَّهُ عَلَى سَيِّدِنَا محمَّدٍ وَعَلَى آلِهِ وَسَلَّمَ

هَذَا مَا كَانَ مِنْ دُخُولِ الصَّبَا وَأَمَّا دُخُولُ حسِينْ الْأَصْل فَبَعْدَ إِلَيْكَ مَدَدْتُ الْكَفَّ الْمَذْكُورَةِ تَذْكُرُ يَا رَبِّ صَلِّ حسِينْ أَصْل بَيْتٌ ثُمَّ هوَاوِي عُشَيْرَان يَخْدِمُ بَيْتَيْنِ بَيْتٌ عُشَيْرَان وَالثَّانِيَةُ بِوَسَطِهَا خَانَه مَزْمُومْ ثُمَّ هوَاوِي ءَاخَرْ يَخْدِمُ بَيْتٌ كَذَلِكَ عُشَيْرَانْ ثُمَّ الْهوَاوِي الذِّي مَرَّ بِآخِرِ محَطّ رَصْد الذِّيل الْاِنْقِلَاب وَهُوَ الذِّي يَلِي يَا سَعْدُ ثُمَّ يَقْلِبُ ضَرْبَه نَوَاصِي ثُمَّ رَأَيْتُ الرِّيَاضَ ثُمَّ مِنْهُ تَدْخُلُ لِطَوَالِعِ الْمَزْمُومِ عَشْرَةَ أَبْيَاتٍ لَاكِنْ هُنَا تُسْقِطُ بَيْتَ الرَّصْدِ وَالْمَايَةِ مِنْ بَيْتِ النَّوَى تَدْخُلُ إِلَى مرَبَّعِ النَّوَى وَرَكِبْتُ بَحْرًا وَطَوَالِعُ النَّوَى ثُمَّ الرَّهَاوِي ثُمَّ دُخُول الذِّيل محَطّ ذِيل وَإِنْ شِئْتَ أَنْ تُسْقِطَ طَوَالِعَ الْمَزْمُومِ فَحِينَئِذٍ مِنْ رَأَيْتُ الرِّيَاضَ تَدْخُلُ رَمل الْمَايَة ثَلَاثَةَ أبْيَاتٍ ثُمَّ أَبْيَاتُ السَّرْدِ كَمَا مَرَّ بَعْد طَوَالِع الْعَجَمْ إِلَخْ إِلَى طَوَالِعُ النَّوَى ثُمَّ الرَّهَاوِي ثُمَّ دُخُول الذِّيل كَمَا ذَكَرْنَا محَطّ ذِيل

مُحَمَّدٌ سَيِّدُ الْكَوْنَيْنِ * البيت 34 من قصيدة البردة إِلَخْ حُلَل ذِيل خَمْسَةٌ ثُمَّ يَا مُصْطَفَى غَرَامِكْ بَيْتٌ ثُمَّ الْأصْبَهَانُ كَمَا تَقَدَّمَ إِلَخْ ثُمَّ طَوَالِعُ رَصْد الذِّيل الْاِنْقِلَاب محَطَّ رَصْد ذِيل أًصْل فَمَبْلَغِ الْعِلْمِ * البيت 51 من قصيدة البردة لَيْلِي طَالَ بَيْتٌ وَطَالِعٌ ثُمَّ يَا سَعْدُ حَيَّ اللَّهُ بَيْتٌ وَطَالِعٌ ثُمَّ زَارَنِي وَالَّيْلُ جنّ بَيْتٌ وَطَالِعٌ ثُمَّ صَاحِبَ الْوَجْهِ الْجَمِيلِ بَيْتٌ وَطَالِعٌ ثُمَّ هوَاوِي يَخْدِمُ بَيْتٌ وَطَالِعٌ ثُمَّ محطَّ رَصْد ذِيل أَصْل

أَبَانَ مَوْلِدُهُ * البيت 59 من قصيدة البردة إِلَخْ ظَبْيُ بِفُتُورِ الْمُقَلِ بَيْتٌ وَطَالِعٌ ثُمَّ مَرَّ يَخْطُر بَيْتَيْنِ الْبَيْتُ الثَّانِيَةُ بِهَا خَانَه سِيكَة ثُمَّ أَنَا فِيكَ صَبٌّ بَيْتَيْنِ ثُمَّ أَطَلَّتِ الْهِجْرَةُ بَيْتٌ ثُمَّ هوَاوِي بَيْتٌ ثُمَّ حُلَّةُ الْجَرْكَه وَالْعِرَاق بَيْتٌ وَطَالِعٌ مِنْ أَسْفَلَ وَرُجُوعٌ ثُمَّ لَا تَطْلُبُوا ثَأْرِي ثَلَاثَةَ أَبْيَاتٍ بَيْتٌ وَطَالِعٌ وَرُجُوعٌ محَطّ رَصْد ذِيلْ أَصْل

جَاءَتْ لِدَعْوَتِهِمختصر الإمام الأمجد : جَاءَتْ لِدَعْوَتِهِ* البيت 72 من قصيدة البردة إِلَخْ
حُلَل الْجَرْكَة لَا يَحْتَاجُونَ لِبَيَانٍمختصر الإمام الأمجد : حُلَل الْجَرْكَة
وَهُنَّ يُسَمُّوا مَا تَتَّقِي اللَّهَ وَبِإِنْتِهَائِهِنَّ بَاشْرَاف رَصْد الذِّيل بَيْتٌ ثُمَّ الْبَرْبَرِيَّة ثُمَّ إِمْشِي يَا رَسُول لِلْحَبِيبْ ثُمَّ دُخُولُ الصَّبَا بِسَادَتنَامختصر الإمام الأمجد : بِسَادَاتِنَا
ثَلَاثَةَ أَبْيَاتٍ ثُمَّ يَا صَاحِبَ الْوَجْهِ الْجَمِيلمختصر الإمام الأمجد : يَا صَاحِبَ الْوَجْهِ الْجَمِيل فِي الصَّبَا بَيْتٌ
ثُمَّ إِمْلَأْ الْقَنَانِي ثُمَّ أَخْوَه محَطّ صَبَا أَصْل مختصر الإمام الأمجد : صَبَا

تَبَارَكَ اللَّهُ * البيت 85 من قصيدة البردةإِلَخْ فَازُوا الرِّجَال إِلَخْ هَذَا الْمحَطّ وَالذِّي بَعْدَهُ وَهُوَ ءَايَاتُ حَقٍّ تُتْمِمُهُمَا بِأَشْغَالِ الصَّبَا وَالْحسِينْ الْأَصْل وَأَشْغَالُ الصَّبَا وَالْحسِينْ الذِّينَ تَبَقَّوْا أَكْثَرُ مِنْ رَمْلِ الصَّحَارِي وَالْقِفَار كَسَبِّحِ اللَّهَ وَقُولُوا لِحِبِّي وَهَلْ فِي الْهَوَى اعتَاقٌ وَالْهْوَاوِيَاتُ التِّي بَعْدَهُ وَ بِالْهَوَى حَالِيمختصر الإمام الأمجد : بِالْهَوَى حَالِي تَفَرَّد
وَلَاشْ الْمَلِيح وَاللَّه اللَّه يَا الْكَافِي وَشَعْشَعْ علَام الْفَجْر وَغَيْرَ ذَلِكَ مِنَ أَشْغَالِ الصَّبَا ثُمَّ دُخُولُ الْحسِين كَزَارَنِي بَدْرَ الدُّجَا وَفَرِيد الْغِزْلَانْ وَغَزَالُ الرّبع وَلَيِّنُ الْأَعْطَافِ وَرَبِّ جُدْ بِالنُّورِمختصر الإمام الأمجد : وَرَبِّ جُدْ بِالنُّورِ وَغَزَالُ الرّبع وَلَيِّنُ الْأَعْطَافِ بَدْرِي
وَبِاللَّهِ يَا حَاوِي الْجَمَالْ وَغَيْرَ ذَلِكَ إِلَخْمختصر الإمام الأمجد : مِنْ أَشْغَالِ الحسِين
محَطّ حسِينْ أَصْل أَوْ رَمَل مَايَة

سَرِيت إِلَخْ يَا زَهْرَةَ الْأُنْسِ بَيْـتَيْنِ ثُمَّ حُلَّةُ رَمَل مَايَةمختصر الإمام الأمجد : المَايَة
ضَرْبُهَا نَوَاصِي أَوْ مرَبَّع ثُمَّ طَوَالِعُ الْحسِين وَهُنَّ سِتَّةَ عَشَرَ بَيْتًا ثُمَّ طَوَالِعُ الصَّبَا غَيْرَ جَرَى دَمْعُ عَيْنِي ثُمَّ حُلَل السّمَاحِي ثُمَّ جِينَاكْ يَا كَونِيَّة بَيْتٌ وَطَالِعٌ ثُمَّ الْهوَاوِي الذِّي بَعْدَهُ بَيْتٌ وَطَالِعٌ ثُمَّ بَيْتُ الصَّبَا ثُمَّ دُخُولُ الْعِرَاقِ كَمَا تَقَدَّمَ محَطّ عِرَاق أَصْل أَوْ إِنْقِلَاب وَإنْ أَرَدْتَ أَنْ تُبَدِّلَ زَهْرَةَ الْأُنْسِ بِهَاتِ بَدْرِي أَوْ الْعُشَيْرَان الْمَذْكُورِ بَعْدَ دُخُولِ حسِين الْأَصْل وَالْاِسْتْفْتَاح فَلَكَ ذَلِكَ وَ هَاتِمختصر الإمام الأمجد : هَاةِ
بَدْرِي خَمْسَةُ أَبْيَاتٍ ثُمَّ غَزَال الانجلي بَيْتٌ ثُمَّ يَاللَّه الرِّضَامختصر الإمام الأمجد : الرِّضَى
ثُمَّ تَدْخُلُ لِحُلَل الْمَزْمُومِ إِنْ شِئْتَ أَوَّلُهُنَّ يَا رَبَّنَا يَا مُقْتَدِرْ بَيْتٌ ثُمَّ نَاحَ الْحَمَامُ الْمُطَوَّقُ بَيْتٌ وَطَالِعٌ ثُمَّ شَيْخِي يَا بِنْ عِيسَى بَيْتٌ ثُمَّ هوَاوِي بَيْتٌ ثُمَّ هُنَا أُنْظُرْ إِنْ كَانَتِ الطَّبَقَةُ لَمْ تَنْزِلْ إِلَى أَسْفَل فَتَأْتِي بِشَيْخِ الْوَقْتِ وَالعِنَاية الذِّي تَقَدَّمَ فِي محَطّ حسِين الْأَصْل وَبَعْدَهُ تَأْتِي بِمَا يَظْهَرُ لَكَ مِنْ حُلَلِ الْحسِين التِّي إِنْ تَنْزِل بِالْمحَطّ عِرَاق كَمَا ذَكَرْنَا وَإِنْ كَانَتْ الطَّبْقَةُ تَغَيَّرَتْ وَنَقُصَتْ فَتَأْتِي بِطَوَالِعِ الْعَجَمِ ثُمَّ رَمَل الْمَايَة ثًمَّ حُلَل السَّمَاحِي وَمَا بَعْدَهُمْ مِنْ حُلَلِ الْعِرَاقِ وَتَنْزِلُ بِالْمحَطّ عِرَاق

وَمَنْ تَكُنْ بِرَسُولِ اللَّهِ * البيت 136 من قصيدة البردةإِنْ شِئْتَهُمختصر الإمام الأمجد : شِئْتَ
أَصْل أَوْ اِنْقِلَاب أَمَّا الْأَصْل هوَاوِي بَيْتَيْن ضَرْبَه مرَبَّع ثُمَّ غَيره ضَرْبَه نَوَاصِي بَيْتَيْنِ ثُمَّ غَيْره ضَرْبَه بْطَايْحِي بَيْتٌ ثُمَّ غَيْره نَوَا بَيْتَيْن الْبَيْتُ الثَّانِيَةُ تُشْبِهُ رَكِبْتُ بَحْرًا ثُمَّ طَوَالِعُ الرَّمَل ثُمَّ حُلل الرَّمل ثُمَّ دُخُول الْإِصْبَعَيْن كَمَا تَقَدَّمَ وَأَمَّا الْاِنْقِلَاب هوَاوِي بَيْتٌ وَطَالِعٌ ثُمَّ هوَاوِي بَيْتٌ وَطَالِع ثُمَّ هوَاوِي بَيْتٌ وَطَالِع مِنْ أَسْفَل ثُمَّ طَوَالِعُ السِّيكَة أدِرْ رَاحَاتِيمختصر الإمام الأمجد : رَاحَتِي
ثَلَاثَةُ أَبْيَاتٍ ثُمَّ شَمْسُ الْمُحَيَّا بَيْتٌ وَطَالِعٌ ثُمَّ هوَاوِي مُنْتَسبِ لِسِيدِي علِي الْبَاجِي رَحِمَهُ اللَّهُ تَعَلَى بَيْتٌ ثُمَّ هوَاوِي لِدُخُول الْعريض ثُمَّ الْعريض ثُمَّ دُخُول الْإِصْبَعَيْن محَطّ إِصْبَعَيْن بَرَّانِي لِينْ

يَا أَكْرَمَ الْخَلْقِ * البيت 153 من قصيدة البردة إِلَخْ بِي رَشَأٌ بَيْتٌ ثُمَّ يا صَاحِبَ الْوَجْهِ الْجَمِيلمختصر الإمام الأمجد : يا صَاحِبَ الْوَجْهِ الْجَمِيل فِي الإِصْبَعَيْن
بَيْتٌ ثُمَّ هوَاوِي لِلْسَرْد ثُمَّ غَيْره بَيْتٌ ثُمَّ غَيْره بَيْتَيْن الْبَيْتُ الثَّانِيَةُ بِهَا خَانَه نَوَا ثُمَّ تَدْخُلُ لِلْرَّصْدِ وَتَخْتِمُ بِهِ وَإِنْ كَانَ الْأَحْسَنُ وَالْأَشْهَرُ الْخَتْمُ بِالْمَايَة لَاكِنْ أَرَدْنَا الْاِخْتِتَامَ بِالرَّصْدِ هُنَا مَخَافَةَ التِّكْرَارِ لِأَنَّ الْمَايَة قَدْ ذُكِرَتْ قَبْلُ فَأَوَّلُ أَشْغَالِ الرَّصْدِ هوَاوِي بَيْتٌ وَطَالِعٌ ثُمَّ هوَاوِي بَيْتٌ وَضَرْبَه مرَبَّع ثُمَّ السُمُّ مِنْ أَلْسُنِ اللِّفَاعِ ثُمَّ هوَاوِي بَيْتٌ ثُمَّ هوَاوِي بَيْتٌ ثُمَّ يَعْجِبْنِي نَوَّارِ الْكِتَّانِمختصر الإمام الأمجد : نَوَّارِ الْكِتَّانِ بَيْتٌ
وَهُوَ ءَاخِرُ حُلَل الرَّصْدِ نَعَمْ بَقَتْ حُلَّةٌ وَاحِدَةٌ مَحَلُّهَا لَيْسَ هُنَا وَإِنَّمَا مَحَلُّهَا بَعْدَ مَا نِنْسَى حَبِيبِي وَالْأَقْرَبُ عِنْدِيمختصر الإمام الأمجد : وَالْأَقْرَبُ
أَنَّهَا رَصْد ذِيل أَصْل لَيْسَتْ بِرَصْد وَاللَّهُ أَعْلَمُ فَإِنْ قُلْتَ لِمَاذَا عَدَدُ أَشْغَالِ هَذَا الْمحَطّ أَكْثَرُ مِنْ أَبْيَاتِهِ فَالْجَوَابُ أَنَّا لَمَّا أَرَدْنَا بَيَانَ ذِكْرِ حُلَل الرَّصْدِ وَجَبَ عَلَيْنَا إِتْمَامُهُمْ بِالتَّمَامِ وَاللَّهُ الْمُوَفِّقُ لِلْصَّوَابِ

[الخاتمة]

قُلْ هُوَ رَبِّي لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ وَإِلَيْهِ مَتَابِ. وَصَلَّى اللَّهُ عَلَى سَيِّدِنَا وَمَوْلَانَا مُحَمَّدٌ خَاتِمُ النَّبِيِّينَ وَإِمَامُ الْمُرْسَلِينَ. وَعَلَى ءَالِهِ وَأَصْحَابِهِ وَأَزْوَاجِهِ وَذُرِّيَّتِهِ وَالتَّابِعِينَ. وَمَنْ تَبِعَهُمْ بِإِحْسَانٍ إِلَى يَوْمِ الدِّينِ. سُبْحَانَ رَبِّكَ رَبِّ الْعِزَّةِ عَمَّا يَصِفُونَ. وَسَلَامٌ عَلَى الْمُرْسَلِينَ وَالْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ

إِنْتَهَى بِحَمْدِ اللَّهِ تَعَلَى وَحُسْنِ عَوْنِهِ الْجَمِيلِ. وَهُوَ حَسْبِي وَنِعْمَ الْوَكِيلْ

عَلَى يَدِ جَامِعِهِ الْفَقِيرِ إِلَى رَبِّهِ الْحَطَّاب ابْنُ مُحَمَد الْقَرْوِي شُهِرَ الْبَارُودِي فِي 25 شَوَّال سَنَةَ 1327 غَفَرَ اللَّهُ لَهُ وَلِوَالِدَيْهِ وَلِجَمِيعِ الْمُسْلِمِينَ أَجْمَعِينَ وَصَلَّى اللَّهُ عَلَى سَيِّدِنَا وَمَوْلَانَا مُحَمَّد وَعَلَى ءَالِهِ وَأَصْحَابِهِ وَأَزْوَاجِهِ وَذُرِّيَّتِهِ وَالتَّابِعِينَ وَمَنْ تَبِعَهُمْ بِإِحْسَانٍ إِلَى يَوْمِ الدِّينِ وَءَاخِرُ دَعْوَانَا أَنِ الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينْ

مراجع بيبليوغرافيّة

  • أحمد المهدي الغزال : كتاب مختصر الإمام الأمجد والعلم المفرد في ذكر نسب وسيرة ومشايخ وبعض مناقب منبع الأسرار.سيدي محمّد بن عيسى، الكتبي الحاج صالح العسلي ، 1931.