أنس غراب
إعداد النّسخة الرّقميّة الأوّليّة

كتاب التّربيع والتّدوير

أبو عثمان عمر بن بحر الفُقيمي البصري الجاحظ

تمّت كتابة هذا النّص قبل سنة 232/847، وهو رسالة لشخص يدعى أحمد بن عبد الوهّاب (أنظر مقدّمة تحقيق شارل بلّا)

  • المكتبة الوطنيّة - برلين (ألمانيا) : Ms. Lbg. 828

    أجزاء من هذا المخطوط توجد في المجموعة D-brd, Bs. Lbg.828 وأخرى في المجموعة GB-Lbm, Or. 3138/3.

  • المتحف البريطاني - لندن (بريطانيا العظمى) : Or. 3138

محتوى النصّ

  • [الفقرات 150-154]

[الفقرات 150-154]

150 - وقد شدوت من الموسيقى ولم أبلغ منه شهوتي : فخبّرني زين كان أقليدس وميرسطوس من فيثاغورس وأين كان تلامذتهما من تلامذته، وهلّا قدّمتم أقليدس مع صنعة البرابط والمعازف ؟ وأين أرشجانس من مورسطوس ؟ وأين ريشث من فهلوذ ولِمَ قتلته وهو فوقه في الإطراب والصّنعة وفي الرّواية والرّئاسة ؟ ولِمَ عفا سابور عن قتله بعد إقراره بقتله وبعد أن سُحِب إلى الفِيَلة وعزم على إمضاء الحكم ؟

151 - وأين كانت هند وفرتنا والجرادتين ؟ وأين ظبية والرّباب من السّرادن والمهراس ؟ وأين حبابة وسلّامة صاحبتا يزيد من عزّة [المَيْلاء] وجميلة الحدباء، وأين جميلة من الميلاء ؟ وخبّرني عن غناء الرّكبانيّة للمصطلق : آخذته منه الركبان أم للركبان ؟ وهل رجعه بخسر المصطلق ؟ وزعمت أنّ الأهزاج وأنّ النّصب للفتيان (؟)، فلمن السّناد ؟ فخبّرني أين كان ضُبيس بن حرام من المصطلق بن سعيدة.

152 - ولِمَ جعل المعلّم النّغم يعدّ لليونان ستّ عشرة نغمة : للأنّه لم يدرك أكثر منها أم لأنّه ليس في الحلقة إلّا ما أدرك ؟ ولم جعل الرّعب للسّوداء والحزن للبلغم والجرأة للصّفراء والسّرور للدّم ؟ ولم قسّم الأوتار على ذلك، فجعل الزّير للصّفراء والمثنى للدّم والمثلث للبلغم والبمّ للسّوداء ؟ وقال : الزّير لطيف ناري خفيف، والمثنى هوائي بين طبيعة النّار وهو دون النّار في الخفّة، والمثلث كالماء، والبمّ كالأرض، وفي المثنى ضعف وزن الزّير، وفي المثلث ضعفا وزن الزّير، وفي البمّ ثلاثة أضعاف ؟

153 - ولم زعم أنّ من اللّحون ما يقلق ويفرّق، فإن زيد فيه نَقَضَ وإن قوي قَتَلَ ؟ وأنّ فيها ما يغيّر، فإن زيد فيه غشى وإن قوي أجمد وإن قوى قَتَلَ، فجعل لحنا مطلقا يقتل بالإذابة وجعل لحنا يقتل بالإجماد ؟ ولم وصف اللّحون بالإجماد والإذابة كما توصف السّموم القاتلة ؟

154 - وخبّرني عن صنيعة البربط : ألِلَمَك أم لرفائيل (؟) أم لأقليدس ؟ وما تقول في قولهم : إنّ لَمَكًا عمل العود على صورة فجذ ابنه : ساقها وقدمها وأصابعها وإنّه جعل الصّدر الفخذ والسّاق الإبريق والقدم المشط والأصابع الملاوي والأوتار العصب والعروق ؟

الفهارس

فهرست شلواح 1979: [48]

فهرست شلواح 2004: [None]

مراجع بيبليوغرافيّة

  • أبو عثمان الجاحظ ، شارل بيلا (تحقيق وترجمة) : كتاب التّربيع والتّدوير، المعهد الفرنسي بدمشق للدراسات العربية ، 1955.